آفات اللسان نقل الكلام بين الاقارب
وأما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس لإيقاع الضرر بينهم والسعي لحصول الفساد والفتنة والوحشة كمن نقل كلاما بين صديقين أو أخوين أو زوجين للإفساد بينهما سواء كان ما نقله.
آفات اللسان نقل الكلام بين الاقارب. الآفة السادسة من آفات اللسان والكلام. ظهر الآخرين أو الابتسامة الخفية أو الهمز واللمز أما النمية فهي نقل الكلام بين الطرفين وكافصاح عن سر مؤتمن عليه وهذا يعتبر نقصا. ت عر ف الآفة بأن ها كل ما ي صيب الشيء في فسد ه من عاهة أو مرض أو قحط وآفات اللسان شرعا هي ما ن هى عنها الش رع حيث أولى الشرع عناية كبيرة باللسان لأن ه ذو شأن خطير وكل ما ينطق به المرء م حاس ب عليه. نقل الحديث بين الناس على وجه الإفساد وقد شبه الله المغتاب.
لا يدخل الجنة نمام. فليس الكلام مأمورا به على الإطلاق ولا السكوت مأمورا به على الإطلاق بل لا بد من الكلام في الخير العاجل. ويصف الخبير الإجتماعي د حسين الخزاعي ظاهرة نقل الكلام وتهويله وتحويره والمبالغة في نقل الوقائع والأحداث بأنه آفة من آفات اللسان وسلوك منبوذ من فاعله لأنه يتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين وايذائهم والحاق المعاناة بهم. وما أكثر من يتعاطاها اليوم محاول ا تبرير ذلك بالنصيحة أو التحذير من الشر وأهله أو غير ذلك من التلبيس والمغالطات مع معرفة ما يترتب على القول بها من عذاب الله.
النميمة نقل الكلام بين الناس للإفساد بين الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح البخاري ومسلم. وقيلت في تعريف اخر لهـآ هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد. الكلام بالباطل أو السكوت عن الحق. يقول ابن القيم رحمه الله.
وفي اللسان آفتان عظيمتان أن خلص من إحداهما لم يخلص من الأخرى آفة الكلام وآفة السكوت وقد يكون كل منهما اعظم إثما من. أخبث أهل الأرض والأمهم مما يتصف به بالغيبة والغدر والنفاق والأفساد بين الناس والتفريق بين الأهل والأحبة. النميمه حديث يجري بين اثنين او اكثر يراد به التفريق والاغاظه بالمقابل عن الغائب أو الغائبين الذين أكلت لحومهم. وهي نق ل الكلام بين الناس للإفساد وإيغار صدورهم على بعض.